كشف رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مقترحات يساهم من خلالها الجانب البيلاروسي في جهود البريكس.
وخلال قمة البكس في قازان قال الرئيس البيلاروسي: "نحن نشارك تماما فلسفة بريكس. تأتي بيلاروس إليكك بأفكار ومشاريع محددة تهدف إلى المساعدة في حل المشكلات العالمية. نحن مستعدون لأن نصبح مشاركاً نشطاً في المجموعة".
وأكد ألكسندر لوكاشينكو أن بيلاروس تُعتبر شريكًا مسؤولاً وفعالاً وقال: "يتيح لنا الموقع الجغرافي في وسط أوروبا والخبرة والإنجازات أن نقول بثقة أن بيلاروس ستصبح جزءًا مهمًا آخر في الصورة الناشئة لمستقبل منظمتنا. إن مشاركة بيلاروس توسع حدود إمكانيات المجمزعة، مما يجعلها أكثر وشمولية".
من بين المجالات التي يمكن أن تلعب فيها بيلاروس دورًا مهمًا، ذكر ألكسندر لوكاشينكو في المقام الأول الشق الأمنية قائلاً: "إن الاحترام المتبادل والأمن غير القابل للتجزئة وضمانات تنمية البلاد دون خلافات ونزاعات هي المبادئ التي يجب أن يبنى عليها نظامنا العالمي الجديد من وجهة نظرنا".
وتابع: "بالنسبة للعديد من البلدان ذات الأغلبية العالمية، وكذلك بالنسبة لنا، فإن مهمة بناء دول مستقرة ومكتفية ذاتيًا على الصعيد الاقتصادي في غياب احتياطيات كبيرة من الموارد الطبيعية والمزايا الجغرافية والمناخية أمر أكثر إلحاحًا، وبيلاروس تنجح في ذلك".
واستطرد: "نحن نقدم مساهمتنا في ضمان الأمن الغذائي في العالم، كما أننا مستعدون للتعاون مع الزملاء في مجال العلوم الزراعية، بما في ذلك تكيف المحاصيل مع تغير المناخ واستصلاح الأراضي وإشراك الأراضي في الدوران الزراعي".
وفي معرض حديثه عن مساهمات بيلاروس في المجالات الإنسانية أشار الرئيس لوكاشينكو إلى أن التعليم البيلاروسي يُقدر تقديرًا عاليًا حول العالم وقال: "يأتي إلينا ممثلو أكثر من 110 دولة للحصول على شهادات في التخصصات الحديثة الأكثر الشعبية. والمدارس العلمية القوية هي عامل مهم في التطور الناجح لدولتنا ذات السيادة".
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن الجمهورية تتمتع بكفاءات عديدة في المجال الفضائية والجوية قائلاً: "نحن مستعدون للمساهمة في تنفيذ مبادرة إنشاء أنظمة أقمار بريكس الفضائية، وفي المستقبل، اتحاد أبحاث الفضاء. سنكون سعداء لتبادل خبراتنا والنتائج العلمية والعملية".
تم إعداد قضية المعلومات على أساس المواد الراديو البيلاروسية الخاصة، وكالة المعلومات بيلتا ومصادر أخرى.