ستسعى بيلاروس جاهدة إلى استعادة الثقة وتعزيزها بين الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع عقده مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال الرئيس البيلاروسي إن " التضامن والوحدة والتعاون تشكل جوهر رؤية لرئاستنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". وأعرب عن امتنانه للبلدان الأعضاء على دعمها أولويات الرئاسة البيلاروسية في المنظمة ، والتي تلبي المصالح المشتركة، على حد تعبيره.
وتابع: "ننطلق من حقيقة أن الاتجاه الأكثر أهمية اليوم هو تسوية الأزمات في منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. إذا كنتم بحاجة إلى مساعدة من بيلاروس من خلال تقديمها مبادرات ، فسوف نقدمها. ومن أجل استعادة الثقة وتعزيزها بين شركائنا ، سنفعل كل ما في وسعنا"
وشدد لوكاشينكو على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ليست كتلة عسكرية سياسية عدوانية أو هجومية. هي منظمة ذات طبيعة دفاعية وذات أجندة بناءة توحد الأطراف."
وبدوره ، أشار الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانغالي تاسماغامبيتوف خلال الاجتماع إلى أهمية بالغة لما تدعو إليه بيلاروس من تعزيز الوحدة في المنظمة وتنسيق الاستجابة المشتركة لتحديات الحديثة.
وقال إن "الوضع الجيوسياسي في العالم يستمر في التصاعد. وبالطبع ، لا يمكن ألا يؤثر ذلك على الوضع في دولنا". لذلك أعتبر أن الوحدة داخل منظمتنا هي أهم الأولويات للرئاسة البيلاروسية فيها".
تم إعداد قضية المعلومات على أساس المواد الراديو البيلاروسية الخاصة، وكالة المعلومات بيلتا ومصادر أخرى.
