تلقى رئيس جمهورية بيلاروس الكسندر لوكاشينكو أوراق اعتماد لسفراء من 11 (أحدى عشرة) دولة.

وأكد الرئيس أن بيلاروس دولة محبة للسلام ومستقرة وآمنة. عدم وجود الصراعات الطائفية والعرقية هو أحد أهم الميزات التنافسية للبلاد على الصعيد العالمي اقتصادياً وسياسياً.

قال الكسندر لوكاشينكو: "تلتزم بيلاروس خلال الحوار مع شركائها، دائما بمبادئ الانفتاح والمصداقية والمساواة والعدالة". ، فإن هذه المبادئ تكتسب قيمة خاصة في الوقت الراهن، حيث العالم بعيد كل البعد عن الهدوء والاستقرار أكد الكسندر لوكاشينكو. وقد تمكنا بفضل سياستنا الثابتة والواقعية تعزيز العلاقات مع الدول الغربية. كما تغلبنا على الخلافات، والآن نحن نبني منصة جديدة للتعاون تقوم على الاحترام المتبادل وتوازن المصالح ".

أشار الرئيس إلى أن مينسك هذا العام قامت باستضافة اجتماعين دوليين مهمين: اجتماع وزراء خارجية مبادرة أوروبا الوسطى ومجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. "خلال الدورة، وثم من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قامت بلدنا بمبادرة اجراء مناقشة عامة حول عملية هلسنكي الجديدة تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من أجل حل التناقضات بين دول منطقة الأورو- أطلسية وأوراسيا. ونحن مهتمون في نجاح مشروع "هلسنكي 2" وأنا واثق كل الثقة يا ايها السفراء، أن بمقدوركم الإسهام في إنشاء مجموعة من البلدان ذات التفكير المماثل لتعزيز وتنفيذ المبادرات ذات الصلة " - قال الزعيم البيلاروسي.

"من الضروري اليوم بناء وتعزيز الجسور - السياسية والاقتصادية والإنسانية - بين البلدان ومختلف جمعيات التكامل في الغرب والشرق. و البحث عن أكبر عدد ممكن من نقاط الاتصال التي من شأنها توحيد البلدان والشعوب "، قال الكسندر لوكاشينكو. واضاف الرئيس انه لا يجوز التقليل من شأن القوة الموحدة للثقافة والرياضة. في عام 2019 سوف تستضيف بيلاروس دورة الألعاب الأوروبية الثانية، وفي عام 2021 جنبا إلى جنب مع لاتفيا سوف تستضيف بطولة العالم للهوكي واننى مل ان يكون ممثلو دولكم من بين المشاركين والضيوف فى هذه المسابقات الكبيرة". و اكد الرئيس انّ بيلاروس مستعدة لتطوير العلاقات مع الدول في جميع القارات.